الأحد، 26 فبراير 2017

الصوف الصخري

الصوف الصخري Rock wool
مادة طبيعية غير عضوية على شكل ألياف متجمعة نتيجة تعريض مصهور صخور البازلت لأسطوانات سريعة الحركة و تتميز بعزلها للحرارة و الصوت ومقاومتها العالية للحريق 
ويطلق عليه أيضا الصوف المعدني أو الألياف المعدنية أو ألياف معدنية من صنع الإنسان هو عبارة عن ألياف مصنوعة من المعادن الطبيعية أو الاصطناعية .
وتم إختراع الصوف الصخري لإول مرة في عام 1840 في ويلز، بريطانيا من قبل إدوارد باري، إلا أنه فشل في إنتاجه تجاريا. وقد أنتج لأول مرة تجاريا في عام 1871 في أوسنابروك في ألمانيا .
استخدامات الصوف الصخري
يُستخدَم عزل الصوف الصخري على نطاق واسع كعازل في صناعة الإنشاء والبناء، وفي مصافي النفط والغاز، وفي صناعات المُعالَجة الأُخرى حيث يكون الأمان من الحريق على رأس سلّم الأولويّات. كما يُستخدَم بشكلٍ واسع، بسبب خصائصه الصوتيّة، كعازل صوتيّ في المباني والإنشاءات السكنيّة والتجاريّة، وفي التطبيقات الصناعيّة.
ومن إستخداماته الحديثة :
- تتكون هذه المادة من شعيرات الصوف الصخري السائبة غير المترابطة ، ويمكن تكسير الشعيرات للحصول على شعيرات قصيرة تلائم بعض الاستخدمات، يتم التحكم بكثافة هذه الشعيرات ضمن موضع الاستخدام وعن طريق الرك ، فكلما زاد الرك زادت الكثافة .
- يستخدم الصوف السائب في العزل الحراري والصوتي وكمانع لإنتشار الحريق في الفجوات غير المنتظمة مثل الأفران ، اسطوانات عوادم السيارات .
- يستخدم الصوف الصخري السائب المكسر ذو الشعيرات القصيرة كمادة اولية في صناعة الأسقف المعلقة العازلة .
ـ تبطين أوعية تكييفالهواء
ـ عزل اسقف المنشآت المعدنية
ـ العزل الميكانيكي ( الذبذباتوالإهتزازات )
- عزل المراجل البخاري
ـ عزل وحدات التكييف والتبريد
ـ عزل المستودعات المبردة
ـ عزل الأنابيب الحارة والباردة
رش الصوف الصخري 
يستخدم الصوف الصخري في عزل الحرارة والصوت، وله اكثر من طريقة، حيث  يمكن استخدام الصوف الصخري على هيئة الواح يتم لصقها بالسطح او عن طريق وضع نوع من البلاط يسمى “المزايكو”، حيث يتم وضع نسبة من الصوف الصخري فيه، ومن الممكن وضعه على هيئة لفائف يتم فردها على السطح ثم يصب الاسمنت او الخرسانة فوقه ليقوم بوظيفة العزل علي الاسطح .

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

العمود الفقري وظيفته و تركيبه

العمود الفقري

العمود الفقري يشكل الهيكل للظهر ومحور للجسم، وعليه يستند الظهر وكذلك باقي الجسم. والعمود الفقري كاسمه هو عبارة عن 
عمود يحوي 33 فقرة عظمية، ويمتد من الجمجمة حتى الذنب. لدى البالغين يبلغ طول العمود الفقري حوالي 72-75 سم وتفصل 
الأقراص بين فقراته. يقع النخاع الشوكي داخل العمود الفقري بحيث توجد فجوات داخل الفقرات يمر عبرها النخاع الشوكي.
ويتكون العمود الفقري من قطع عظمية موضوعة الواحدة فوق الأخرى، وهذه القطع العظمية تربط فيما بينها وتثبّتها أربطة ليفية صلبة، وهذا ما يفسر حدوث الشد العضلي الذي يصيب الظهر أحيانا فإذا كان هناك فقرة في العمود ليست في مكانها الصحيح فهي ستؤثّر بشكل رئيسي على العصب القريب منها وبالتالي، كردّة فعل من الجسم، يحدث شدّ عضلي في المكان نفسه، ويتكون العمود الفقري من 7 فقرات في الرقبة تليها 12 فقرة في منطقة الصدر، ثم 5 فقرات كبيرة في منطقة البطن (مايسمى بالقطنية)، وتليها المنطقة العجزية والعصعصية وهي خمس فقرات تليها أربع فقرات.
حركة الفقرات تكون في ال 25 فقرة االأولى.

 عند البلوغ تتحد الفقرات الخمس العجزية وتُشكل العجز (Sacrum)، بينما الفقرات الذيلية 
الأربع تتحد وتصبح جسماً واحداً وتُشكل الذيل (Coccyx). كلما تقدمنا في العمود الفقري من الأعلى للأسفل تصبح الفقرات أكبر حجماً، 
وعند العجز تبلغ حجمها الأكبر ومن ثم تعود لتصغر حتى تبلغ الذيل الضيق. والمنطق من هذا الاختلاف في الكبر هو ازدياد الدعم للوزن 
كلما نزلنا في فقرات العمود الفقري.
 السبب في مرونة العمود الفقري هو صغر حجم الفقرات نسبياً، وكذلك وجود الأقراص – ديسك 
(Disc) ما بين الفقرات. رغم أن مدى الحركة بين فقرة لأخرى صغير نسبياً، الا أن تتالي الفقرات واحدة تلو الأخرى يؤدي الى انتاج عمود 
مرن وصلب في الوقت ذاته يستطيع أن يحمي النخاع الشوكي وكذلك يقوم بحركات عديدة. 
تركيب العمود الفقري
عندما ينظر شخص ما إلى العمود الفقري من الجانب فإنّه يرى ويُشاهد أربعة انحناءات مُختلفة هي: الانحناء العنقيّ من الأعلى وهو انحناء من النّوع .المُحدّب، يليه الانحناء الصدريّ وهو من النّوع المُقعّر
، ثم يأتي انحناء قطنيّ وهو مُحدّب، وأخيراً الانحناء الحوضيّ وهو من النّوع المُقعّر، وقد يُصاب العمود الفقريّ للإنسان بعدد من التشوّهات المُختلفة والانحناءات المرضيّة، كانحنائه إلى جهة اليمين أو اليسار.

وظائف العمود الفقري

·  حماية النخاع الشوكي وأعصاب النخاع الشوكي.
·  دعم كتلة الجسم.
·  يشكل العمود الفقري محوراً للجسم وكذلك قاعدة واسعة للرأس.
·  يلعب العمود الفقري دوراً مهماً في تحديد وضعية الجسم ويساعد في الانتقال من وضعية لأخرى.